بعد أن ظن عباس نفسه فيلسوفا حذقاً عندما صرح في واشنطن قائلا: "إن إسرائيل يمكن أن تطلق على نفسها حتى اسم الإمبراطورية اليهودية الصهيونية الإسرائيلية، والطبيعة اليهودية لإسرائيل ليست من شأننا".، جاءت مطالبة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية للكنيست الاثنين 11/10/2010 للسلطة بالاعتراف بكون "إسرائيل" دولة يهودية مقابل استعداده لجمع حكومته والطلب منها تمديد تجميد الاستيطان، لتضع عباس وسلطته أمام الأمر الواقع الذي ظن أنه تهرب منه بحذاقته وفطنته، حينما قال بأنّ هذه مسألة "إسرائيلية" وليست من شأنه..