إعلان إجراء الانتخابات الفلسطينية هو استمرار لمسيرة التضليل السياسي
و"التحرير من البحر إلى النهر" هو العنوان الصحيح للمصالحة
بعد ثلاث ساعات من اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي لرئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، أصدر الأخير - مساء أمس الجمعة- مرسوما رئاسيا، يقضي بإجراء الانتخابات الفلسطينية (الرئاسية والتشريعية) في 24/1/2010، وظهر القرار إعلاميا كردة فعل على "تعثر جهود المصالحة" مع سلطة غزة، ونتيجة "فقدان الأمل" من تحقيقها. وتبيانا لموقف حزب التحرير في فلسطين من اتخاذ هذا القرار في سياق التجاذبات والمشاحنات حول المصالحة نقول: