بإشارة واحدة من أمريكا عدوة المسلمين لعقت السلطة ورئيسها مواقفها "المبدئية"
كان لقاء عباس بالرئيس الأمريكي اوباما وبرئيس وزراء كيان يهود نتنياهو لقاءاً مذلاً يدوّن في سجل إنجازات اوباما الباهت، فبعد أسابيع من الرفض والتمنع الذي أبدته السلطة، عُقد اللقاء وأعلن اوباما عن بدء المفاوضات بدون وقف للاستيطان في الضفة والقدس، وبرر رئيس السلطة اللقاء وبدء المفاوضات بقوله "نحن في الحقيقة نريد أن نحافظ تحت أي ظرف على علاقتنا بالرئيس اوباما، ولا نريد أن نخرج بأزمة مع الأمريكيين أو أن نفتعل أزمة". وإزاء ذلك فإننا في حزب التحرير نؤكد على الأمور التالية:
ن هذا اللقاء الذي يعقد في الوقت الذي يقوض فيه يهود أساسات المسجد الأقصى ويهجرون الآمنين من بيوتهم ويمعنون قتلاً وحصاراً في أهل فلسطين، إن هذا اللقاء يعد جريمة فوق الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها السلطة بحق قضية فلسطين وأهلها، ويعد تفريطاً فوق تفريط وذلاً فوق ذل.