بعد الطوفان الذي أخذ يُغرق الفراعنة في بلاد المسلمين بدأت الأنظمة المهترئة فيها تضع التدابير خشيةَ الغرق، ومنها النظام في الجزائر، فصارت تتحدث عن كذب جديد يسمى "الإصلاحات السياسية"، ولسان حال الأمة يقول لهم ما قال الله لفرعون الغريق التائب: { آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } أين كنتم عن الإصلاح والناس تموت جوعا وترى الموت الزؤام أرحم من طغيانكم، أين كنتم عن الإصلاح والأمة تدعوكم لما أمر الله تعالى المسلمين أن يَدْعوا إليه أهلَ الكتاب
نقل موقع "ذي نيشن" خبر اعتقال نائب الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان، حيث جاء في الخبر أنّ القوى الأمنية اعتقلت عمران يوسف نائب الناطق الرسمي باسم حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور، من العاصمة الاتحادية يوم الثلاثاء، وأنّه نُقل إلى مكان غير معروف للتحقيق معه. وقالت مصادر أنّه موقوف من قبل جهاز "جي 9" في إسلام أباد. وادّعت مصادر أمنية أنّ سبب اعتقال يوسف يرجع إلى تورطه في عدد من النشاطات الإرهابية.



بحضور رئيس حكومة السودان وقيادات الأحزاب وممثليهم، أعلن اليوم التاسع من يوليو 2011م في مدينة جوبا عن سلخ جزء عزيز من أرض المسلمين، وإقامة كيان فيه؛ ذي صبغة نصرانية يوجّه بتوجيه ربيبة الغرب الكافر دويلة يهود. وبهذا الإعلان يكون الغرب الكافر (أمريكا وأوروبا) قد نجح في وضع حجر الأساس لمخططه لتمزيق السودان الذي ينفّذ بيد أبنائه.