بعد شهر من الحصار المفروض على مدينة حماة التي شهدت أكبر الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام بشار أسد، اقتحمت دبابات الجيش السوري فجر الأحد 31-7-2011م مدينة حماة من أربعة محاور وسط إطلاق نار كثيف وقذائف أعادت إلى الأذهان مجازر حافظ أسد وأخيه رفعت، وها هو ابنه وريثه يسلك طريق الإجرام ذاته، وكأنه كُتب على حماة الأبيّة أن تلتاع بإجرام هذه الطغمة الحاكمة إلى أن يأذن الله بفجر جديد فيه الخير كله
ذكرت صحيفة الثورة الحكومية اليمنية في عددها 17058 الصادر يوم الثلاثاء 26 تموز/ يوليو الجاري أن وزير الخارجية أبو بكر القربي توجه إلى العاصمة البريطانية لندن لبحث المستجدات في اليمن وتفعيل الدعم التنموي لليمن.


يتساءل أهل مصر في هذه الايام حائرين: وماذا بعد؟ وما الذي ستؤول اليه أحوالهم بعد الثورة على الظلم؟ وهل زال الظلم فعلا؟! أليس الجيش الذي وقف معهم في ثورتهم سيخلّصهم مما كانوا فيه؟ ثم ما هو سبيل الخلاص؟