في الثاني عشر من يوليو/تموز 2011 تم اختطاف نائب الناطق الرسمي لحزب التحريرفي باكستان عمران يوسف زاي ، بينما كان في طريقه إلى اجتماع مع مراسل التلفزيون، وبينما كان رجال الأمن يطاردونه اتصل بشقيقه الأصغر على هاتفه الخلوي وأبلغه عن مكان وجوده وعما يدور معه من مطاردة، وفي اليوم التالي اختطف هيان خان، وهو مبرمج كمبيوتر
نشرت صحيفة "داون" خبراً بتاريخ 20/7 تحت عنوان التقدم البطيء في قضية نشطاء حزب التحرير يؤرق قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد، حيث ورد في الخبر أنّ قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد أعرب عن استيائه يوم الأربعاء بسبب التقدم البطيء فيما يتعلق بقضية نشطاء حزب التحرير الذي وصفته الصحيفة بالمحظور.
نشر موقع صحيفة "ذي نيشن" الباكستاني خبرا بتاريخ 14/7، حول تواصل عمليات اختطاف شباب حزب التحرير من قبل الاستخبارات الباكستانية، حيث جاء في الخبر أنّ نشطاء حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور مستمرون في تنظيم المظاهرات الاحتجاجية، في الوقت الذي زعم أنّ الاستخبارات السرية اختطفت ناشطا آخراً يوم الأربعاء من منطقة سكنية.
لقد سبق أن قام طاغية أوزبيكستان، ولا يزال، بجرائم بشعة ضد حملة الدعوة الإسلامية وبخاصة شباب حزب التحرير، ومنها:
1 - الشاب (أولماساو بهادر) من مدينة مرغيلان معتقل في سجن (قاراوول بازار) في ولاية بخارى. وقد قام رجال الشرطة المشرفون على السجن بتعذيبه والعدوان عليه عدواناً تنأى عنه الوحوش، نزف دمه حتى شارف على الموت، ولم ينقلوه إلى المستشفى بل إلى سجن آخر.
قام جهاز الأمن الداخلي الروسي [F.S.B] بتاريخ 19 مايو 2011م صباحاً وفي مدينة موسكو باعتقال الأخت المسلمة صديقوفا أوميدخان غانيفنا من مواليد 1976م، ولم يسمحوا لها بالاتصال لتخبر عن مكانها. تم إيداع أطفالها الثلاثة الصغار، وهم البنت ميرمخان من مواليد 1999 والأولاد نصرة الله من مواليد 2001 وصلاح الدين من مواليد 2003، تم إيداعهم في بيت الأيتام.
تناولت الصحافة في اليمن زيارة نائب مستشار الأمن القومي البريطاني أوليفر روينز لصنعاء يوم الاثنين 18 تموز/يوليو الجاري، التي التقى خلالها عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس والقائم بأعماله حالياً؛ حيث سلمه فيها رسالة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لعلي عبد الله صالح موضحاً فيها ضرورة قبوله العلني بالمبادرة الخليجية التي تقضي بتخليه عن السلطة لنائبه، وإجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ استقالته، مذكراً إياه فيها بالتدهور الأمني والاقتصادي في اليمن واستقرار المنطقة. الجدير بالذكر أن زيارة أوليفر روينز هذه تتزامن مع نشر القوات البريطانية قِطَعاً بحْريّة قبالة السواحل اليمنية بحجة إجلاء رعايا بريطانيين لا يزالون يعملون في اليمن.