قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد: لا يجوز القبض على المواطن مثل الأغنام والخراف من قبل الأجهزة ...
التفاصيل
قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد: لا يجوز القبض على المواطن مثل الأغنام والخراف من قبل الأجهزة الأمنية
نشرت صحيفة "داون" خبراً بتاريخ 20/7 تحت عنوان التقدم البطيء في قضية نشطاء حزب التحرير يؤرق قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد، حيث ورد في الخبر أنّ قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد أعرب عن استيائه يوم الأربعاء بسبب التقدم البطيء فيما يتعلق بقضية نشطاء حزب التحرير الذي وصفته الصحيفة بالمحظور.
وأفادت الصحيفة أنّ قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد محمد أنور خان استأنف سماع الْتماسين مُتشابهيْن قُدّما من قبل أقارب نشطاء الحزب عمران يوسف زاي وحيان خان. وأضافت الصحيفة أنّ وكيل النيابة "شبير عباسي" اطلع المحكمة على التقدم في التحقيق الذي أحرزته الشرطة في القضية، وأوضحت أنّ قضية النشطاء المفقودين سُجّلت في محطة شرطة "مارجاللا" و "كورال" تحت مادة رقم 365 من الدستور الباكستاني، وقال وكيل النيابة أنّه لم يُتمكن من الاتصال بالوكالات السرية بالرغم من المحاولات المتكررة.
وأضافت الصحيفة قائلة: مع ذلك فقد قال بأنّه تم الاتصال بمسئولين في اللجنة القضائية على مسألة فقدان شخص وأنّه تم إشعارهم بقضية اختفاء عمران يوسف زاي وحيان. ونقلت الصحيفة على لسان القاضي محمد أنور خان عند الحديث عن ملاحظاته، أنّ هذا النوع من الاختطاف قد عاد بالمجتمع إلى العصر الحجري، وأضاف القاضي أنّه لا يجوز القبض على المواطن مثل الأغنام والخراف من قبل أي من الأجهزة الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن محامي الشابين عمرو حياة سندهو قوله أنّ الوكالات اختطفت الشابيْن الأسبوع الماضي. وقالت الصحيفة أنّ مفتش شرطة "كورال" أصدر تقريراُ أوليا عن اختطاف حيان خان، التقرير الأولي للمعلومات الذي تقدم به إحسان خان والد حيان في 19/7، يدّعي أنّه بتاريخ 13/7 حضر حوالي ثمانية أشخاص بزي مدني وقبضوا على حيان في سيارته بالقرب من مكان ذوي الاحتياجات الخاصة حوالي الساعة الثامنة والربع صباحاً.
ونقلت الصحيفة عن "ستار" من الاستخبارات قوله: تم إجراء التحقيقات الأولية في القضية وأنّ أي تقدم في القضية سيتم إرساله إلى المحكمة.
وذكرت الصحيفة أنّ القاضي أجّل جلسة الاستماع إلى 25/7.
انتهت الترجمة
هذا هو دأب الأنظمة المسماة ديمقراطية، فهي تعلن إفلاسها عند أول مواجهة لها مع المفكرين والسياسيين، فلا تدري كيف ترد أو تتصرف مع هؤلاء المخلصين، فتتحول إلى ثور هائج تضرب وتنكل وتختطف وتعربد على مواطنيها العزل، ظنا منها أنها بهذه الأعمال الوحشية تُرضي الغرب، ولكن هيهات هيهات فالغرب لا يعرف إلا مصلحته، ولو كان عندهم أدنى درجات الوعي لأخذوا العبرة مما حدث لأقرانهم أمثال حسني مبارك وبن علي وعلي عبد الله صالح والقذافي وغيرهم، لكنه الثور الذي يمتلك القوة والعضلات من غير التفكير. {رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ}