خبر صحفي: حزب التحرير - ولاية السودان يقدم نصيحة لوالي ولاية جنوب كردفان
التفاصيل
التاريخ الهجري 06 من شـعبان 1432
التاريخ الميلادي 2011/07/07م
رقم الإصدار:ح.ت.س 32
خبر صحفي
حزب التحرير - ولاية السودان يقدم نصيحة لوالي ولاية جنوب كردفان
التقى وفد من الحزب بإمارة الأستاذ/ عبد العظيم عيسى وعضوية الأستاذين/ محمد حامد وبلال نصر، بوالي ولاية جنوب كردفان الأخ/ أحمد هارون، وقد قدم الوفد للأخ الوالي مذكرة نصيحة مقدمة من حزب التحرير - ولاية السودان عن الوضع الحالي والمستقبلي، وما يجب أن تكون عليه الأوضاع في المنطقة على أساس عقيدة الإسلام. وقد تضمنت مذكرة النصيحة نقاطاً منها:
• إن الواجب علينا نحن الأمة الإسلامية أن ننظر لكافة قضايانا من زاوية عقيدة الإسلام.
• إن الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى إنما يكون بترك المنكر وإبطال الباطل، ثم التلبس بطاعة الله سبحانه وتعالى على بصيرة، وذلك لا يكون في حالتنا هذه إلا بنبذ اتفاقية نيفاشا وإبطالها؛ فهذه الاتفاقية عقد باطل لأنها لم تقم على أساس عقيدة الإسلام.
• إن الإسلام قد قضى بأن القوة المسلحة في الدولة يجب أن تكون واحدة، ولا يسمح بوجود أي قوىً مسلحةٍ غيرها، لذلك فإن الواجب على الشرطة والأمن والجيش أن تبسط الأمن في كافة أرجاء البلاد. وإنها عند قيامها بدورها في بسط الأمن، لا بد أن تجعل عقيدة الإسلام أساساً لسلوكها، فلا تنتهك الحرمات، ولا تأخذ الناس بالشبهات.
• إن الأمم المتحدة ومنظماتها، ما يسمى بالمنظمات الإنسانية عامة؛ هي الحبل السري الذي يغذّي جنين الفوضى وعدم الاستقرار في رحم الدول، وذلك خدمة لأجندة الكافر المستعمر؛ العدو الذي حذر الله سبحانه وتعالى منه. لذلك فإن وأد هذه الفتنة يقتضي إغلاق معسكرات الأمم المتحدة وطرد المنظمات المشبوهة المسماة إنسانية، وأن تقوم الدولة بواجبها في رعاية شؤون الناس من علاج وتعليم وأمن.
• إن المبدأ الوحيد القادر على صهر الناس في بوتقة واحدة هو حصراً مبدأ الإسلام، فالإسلام هو الذي صهر العرب والقبط والبربر والأتراك والنوبة وغيرهم وجعلهم أمة واحدة قبل أن تمتد يد الكافر لتحيي هذه العصبيات خدمة لمخططاته في تمزيق بلادنا.
وقد شكر الأخ/ الوالي الوفد قائلاً: لولا أنكم مدركون واجبكم تجاهنا لما تكبّدتم المشاقّ وأتيتم إلينا، وقال إن الذي يعجبني هو متابعتكم وحضوركم في كل الأحداث، ونحن معكم في نفس هذه المعاني، ونتفق معكم في الهدف؛ وهو الإسلام، وقال: نحن لا نربط هذه الحرب بقبيلة محددة، وإن السلاح القوي والحقيقي يتمثل في وحدة الناس وتماسكهم.
وفي الختام كرر الوالي شكره للوفد على هذه النصيحة وتمنى أن يكون هناك متسع من الوقت للتباحث وتبادل الأفكار.