إنّ الفكرة والقوة هما عماد كل دولة، أية دولة، وبمقدار ما تطغى إحدى الركيزتين على الأخرى تتجه الدولة نحو الرقي أو الارتكاس، وإذا ما اجتمعت الركيزتان في انسجام وتجانس كانت الدولة قوية راسخة ناجحة، وبالطبع لا تستمر دولة إذا ما فقدت الركيزتين، بل تنهار وتندثر.