في إصرار واضح على معاداة المسلمين، تجدد الدبلوماسية الروسية رسم حدود العلاقة بينها وبين الأمة الإسلامية وتعلن بوضوح دعمها وانحيازها التام للأنظمة القمعية الظالمة في البلدان العربية، فقد صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم 16 يونيو/حزيران ان الحوار الذي عرضته السلطة السورية هو الطريق الأمثل لتسوية الوضع في البلاد. وقال لوكاشيفيتش: "نؤكد قناعتنا بأن الحوار الذي عرضته السلطة السورية هو الطريق الأمثل لتسوية الوضع في البلاد".