السلطة الفلسطينية تثبت بأنّ المصالحة أخر ما يمكن أن يكون سببا "لاتفاق المصالحة"
ليس من الغريب على الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ما قامت به يوم أمس في مدينة نابلس حين قمعت اعتصاما سلميا نفذه أهالي المعتقلين السياسيين احتجاجا على استمرار اعتقال أبنائهم في المدينة، فهذا الأمر ليس بالغريب ولا المستهجن على سلطة استمرأت الدوس على كرامة الناس والاستهتار بنفوسهم وكراماتهم.
وليس من الغريب ما قامت به من الاعتداء على عدد من الصحافيين والنواب المشاركين في الاعتصام ومصادرة كاميرات الصحافيين والاعتداء بالضرب على النائبة منى منصور وعلى المنسقة الإعلامية لمكتب النواب في المدينة، وذلك لأنّ السلطة تعرف أنّها لا تستمد شرعيتها ولا سلطانها من الناس والشعب،