المتابع لمواقف النظام المصري بوجهه الجديد "المجلس العسكري"، يرى أنها لا تختلف عما كانت عليه زمن المخلوع مبارك. ففي عهد المخلوع كان الويل والثبور لكل من يمس كيان يهود، وكذلك الحال في عهد الوجه الجديد للنظام، مع تخفيف اللهجة، فالويل و الثبور والحبس والقتل لمن يقض مضاجع يهود، وإن كان بشكل أقل حدة بحكم التهاب الأجواء الثورية وتكسر حاجز الخوف عند الناس في وجه كل من يريد مصادرة إرادتهم.