لم تكن تصريحات السيناتور نيوت جينجريتش المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية والتي وصف فيها الفلسطينيين "بمجموعة إرهابيين وشعب تم اختراعه"، إلا تعبيراً حقيقياً عن لحمة أمريكا والقوى الاستعمارية الدولية بيهود، وعدائها السافر لأهل فلسطين، حيث وصف هذا السيناتور أهل فلسطين بأنهم جزء مما أسماه الإمبراطورية العثمانية، وفي ذلك اشارة إلى الحقد التاريخي الذي يعتمل في صدور هؤلاء القوم على المسلمين جميعاً وعلى أهل فلسطين بوصفهم جزءاً من أمة عريقة كانت تلقي الرعب في قلوبهم وتعطل مصالحهم الاستعمارية وتحمي العالم من شرورهم (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ).