قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح أن الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية وفق الرؤية الأمريكية واتفاقيات السلام، ليست تمسكا بالحقوق بل هي تفريط بفلسطين، وهي تأتي ضمن جهود إضفاء الشرعية على احتلال يهود لأكثر من 78 بالمائة من مساحة فلسطين، في مقابل تضييع حقوق المسلمين في فلسطين. جاء ذلك في معرض تعقيبه على جهودالسلطة الفلسطينية لإعلان إقامة دولة فلسطينية، وما يرتبط بذلك من جدل دائر حول إعلانها من جانب واحد.