على الرغم من أنّ السلطة الفلسطينية قد تحولت إلى ذراعٍ أمني لكيان يهود، تأتمر بأمر جنرالاته وسياسييه، فتبطش بكل من يرفض كيان يهود أو يهدد أمنهم من قريب أو بعيد، حتى أضحت قوات يهود تصول في الضفة الغربية آمنة مطمئنة، وأمست تل أبيت لا تخشى مقاوما أو مجاهداً يخترق الحواجز فيطلق الرصاص ما دامت السلطة تقوم بدورها باعتقال كل