لقد أصبح الحديث عن تدخل الإدارة الأمريكية في تفاصيل وتوقيت ما يسمى بالمصالحة الفلسطينية أمراً عادياً، وكأنّ الإدارة الأمريكية من خلال مبعوثها جورج ميتشل ورجالاتها في مصر مبارك وسليمان قد باتت صاحبة القضية وصاحبة الأمر والنهي في المصالحة التي تسمى فلسطينية- فلسطينية.