بالرغم من أن كلاً من حكام إيران وباكستان يسيرون في المخططات الغربية الاستعمارية وتتقاذفهم الولاءات السياسية بين أوروبية وأمريكية، وبالرغم من أن كلا النظامين هناك هما نظامان تابعان لا سيادة حقيقية لهما، وليس لهما أية أطماع خارجية إلا وفق المقاس الذي تحدده لهما القوى الغربية الاستعمارية، برغم ذلك كله، إلا أن الشأن النووي في كلا البلدين يشغل تفكير الغرب بأسره، وما ذلك إلا خشية من هؤلاء من أن تفلت زمام الأمور في البلدين لا سيما باكستان، فتصل القنابل النووية لأيدي من رفضوا التبعية الغربية الاستعمارية ومن يسعون لإقامة خلافة المسلمين التي ستحرر المسلمين والعالم بأسره من هيمنة القوى الغربية الاستعمارية..