ما أن تمر فضيحة على السلطة الفلسطينية إلا وتأتي بفضيحة جديدة أنكى وأشد من التي سبقتها، فمن الفشل المدوي الذي مُنيت به السلطة ورجالاتها باختيارهم طريق "الحياة مفاوضات" مع يهود بدلاً من جعل "الحياة عقيدة وجهاد"، إلى تواطؤ السلطة مع أميركا والغرب في إحلال الثقافة الغربية، ثقافة الانحلال والفجور، محل ثقافة الجهاد والمقاومة، من خلال الترويج للنضال بالرقص أمام حواجز يهود، وإقامة المباريات الرياضية للفتيات إلى مسابقة ملكة جمال فلسطين والتي أفشلت على أيدي أهل فلسطين الغيارى على محارم الله، إلى تعديل قانون جرائم الشرف والذي يهدف إلى القبول بانتهاك المحارم والأعراض..