لا يمر يوم على المسجد الأقصى إلا ويتعرض للاقتحامات من قبل قطعان المستوطنين وبحراسة جنود الاحتلال، وفي أيام ما يسمى بأعياد اليهود يأخذ الأمر شكلاً أكثر استفزازاً ويثير الاشمئزاز فقطعان المستوطنين يتعمدون الاستعراض والاحتفال من باب إثارة مشاعر المصلين والمرابطين في الأقصى، ثم تنقل وسائل الإعلام الخبر وكأنه حدث عادي لا يمس أكثر من ملياري مسلم في عقيدتهم وفي أقدس مقدساتهم بعد المسجد الحرام المسجد النبوي.