قدم سلام فياض، رئيس وزراء السلطة استقالته لرئيس السلطة بعد هجوم متكرر عليه وعلى سياساته ومنها المالية، سيما التي حملت ميزانية السلطة أعباء كبيرة، بل وضخمتها وضاعفتها، وبعد إقرار ميزانية السلطة الأخيرة قبل أسابيع من قبل فياض ومن قبل رئيس السلطة عباس رغم الاعتراضات التي صاحبتها من قبل عدد من الكتل البرلمانية.
بيد أنّ الذي فجر الأزمة الأخيرة هو الخلاف بين كل من عباس وفياض على قبول استقالة وزير المالية، والخلاف حول من له حق قبولها من رفضها بين كل من عباس وفياض، وما قبل ذلك من تبني أمريكا المستمر لضرورة وجود فياض في رئاسة وزراء السلطة وربط الدعم المقدم للسلطة بوجوده.