بكلمات صريحة ودون أدنى مواربة، يعترف الرئيس المصري محمد مرسي بوجود تعاون أمني مصري "اسرائيلي"، معتبراً أن هذا التعاون ليس جديدا!، لكنه لم يذكر وجهة هذا التعاون وضد من وما هي أهدافه؟ كما لم يأت الرئيس المصري على ذكر ما اقترفته قوات نظامه من هدم للأنفاق وتضييق للخناق على أهل غزة المحاصرين.
وبنفس الصراحة يؤكد مرسي تعاونه "المتبادل" مع الإدارة الأمريكية ويؤكد أن علاقة نظامه مع أمريكا علاقة جيدة، ويحاول تجميلها بوصفها بالندّية، وأن الرئيس الأمريكي يقف معه في هذه المرحلة الدقيقة!.