تعليق صحفي
أمريكا المجرمة أكبر قاتل للأطفال!
قُتل 11 طفلا وامرأة واحدة في غارة جوية خلال عملية لحلف شمال الأطلسي بولاية كونار شرق أفغانستان.
يوماً بعد آخر "يحفل" سجل أمريكا بجرائمها بحق البشرية بعامة والمسلمين بخاصة، ويزداد وجهها قتامة واسوداداً باستحلالها لدم الأبرياء من النساء والأطفال واستهتارها بأرواحهم.
إن أمريكا التي تتغنى بحقوق الإنسان والطفل وتنشر جمعياتها التخريبية التي تتستر بهذا الغطاء في كل أنحاء العالم، هي أكبر قاتل للأطفال في وقتنا الراهن، فهي وراء قتل أكثر من مليون ومئتي ألف طفل عراقي بحصارها الاستعماري للعراق 1990-2003، وهي من قتل أكثر من سبعمائة ألف طفل منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق، وهي سبب التشوهات الخلقية التي تصيب أطفال العراق جراء استخدامها للأسلحة المحظورة دوليا. وعدد الأطفال الذين تقتلهم أمريكا في أفغانستان في ارتفاع مستمر ولم يتوقف منذ عام 2001م.
ولا يقف الأمر عند حد مباشرة القتل، فأمريكا هي من يقف خلف عملائها النواطير أمثال طاغية سوريا، فهي من تحرضه على قتل الناس والمدنيين لعلها بذلك وبهذه الجرائم تردعهم عن مطالبتهم بتطبيق الإسلام وعن تطلعهم للانعتاق من ربقة التبعية لها، وقد بلغ عدد الأطفال القتلى في سوريا أكثر من (5509) حتى تاريخ 21/3/2013م. وهي كذلك من يقف كذلك خلف إجرام الكيان اليهودي الغاصب الذي تمدّه بالسلاح والمال والذي فتك بأطفال غزة وفلسطين في بث حي ومباشر على مرأى ومسمع من العالم.
وتظهر وحشية أمريكا وحقيقة نظرتها للإنسان واعتباره مجرد رقم أو سلعة لتجارة أصحاب رؤوس الأموال في نشاط الجمعيات "الخيرية" الخاصة بالأطفال عندما تقدم تلك الجمعيات على سرقة أطفال هاييتي عقب الزلزال!.
هذا غيض من فيض من جرائم أمريكا بحق الأطفال في بلاد المسلمين والعالم، وهو جانب من جرائمها بحق الانسانية بوجه عام، وهو يفضح أكاذيب أمريكا وجمعياتها "الخيرية" المعنية بحقوق الأطفال، ويظهر مدى قبحها وقبح حضارتها التي تمتهن الإنسان وتقتل البراءة والطفولة فتجعلها جثة هامدة أو سلعة في سوق العبيد. ألا ساء ما يصنعون.
8-4-2013