قرر الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين رفع كل العقوبات التجارية والاقتصادية والفردية المفروضة على بورما باستثناء حظر السلاح، وفتح صفحة جديدة في علاقاته مع بورما، بإقامة شراكة دائمة.بعد كل الجرائم التي ارتكبها حكام بورما وما يزالون بحق المسلمين المستضعفين، من قتل وتعذيب وحرق وإغراق واغتصاب وإبادات جماعية تنأى عنها وحوش الغاب،
يأتي الاتحاد الأوروبي ليكافئ هؤلاء المجرمين برفع الحظر وزيادة المساعدات وعقد اتفاق ثنائي لتشجيع الاستثمارات في بورما.ومن قبل كانت أمريكا قد قررت رفع الحظر المفروض منذ زهاء عشر سنوات على غالبية الواردات البورمية بهدف تشجيع الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، وذلك قبل أيام من زيارة تاريخية لباراك أوباما إلى رانغون.