في واقعة تحمل دلالة هامة على جوهر وحقيقة عمل الجمعيات النسائية في أوساط المسلمين، قامت عدة فتيات بالتعري والتجمع أمام مسجد في باريس وإحراق راية الإسلام، في رسالة واضحة منهن تدل على موقفهن من الإسلام وأحكامه سيما تلك المتعلقة بالمرأة.
إن هذه الواقعة لا تؤخذ بسطحية ولا تنسب فقط لظاهرة كراهة الإسلام والتحريض عليه في أوساط المجتمعات الغربية بعامة وفي فرنسا بخاصة، وهي التي بدأت محاربة الحجاب ومنعه من خلال القانون، بل هي حادثة أتت لتعبر بشكل واضح وصريح وفظ عن فكر الجمعيات النسائية وموقفها المتمثل بكراهة الإسلام الذي يحفظ المرأة بأحكامه ويحارب السفور والتعري ويجعل منه جريمة،