منذ أن تصدى شباب حزب التحرير في بلدة بديا بمحافظة سلفيت الصيف الماضي لنشاطات جمعية نسويه مشبوهة تمارس الأعمال المخلة بالآداب وتعاليم الإسلام الحنيف، والتي تبين أن رئيسها الفخري ممثل السلطة الفلسطينية بسلفيت (المحافظ)، الذي أغاظه تأييد الناس وسيرهم مع شباب الحزب لرفض وجود الجمعية ووقف نشاطاتها الهدامة في البلدة فاعتقل على أثرها أربعة من شباب الحزب ممن ساروا مع وجهاء البلد وكبار عائلاتها وذهبوا إلى الشرطة لطلب إغلاق الجمعية ووقف نشاطاتها،