لقد عانى العالم الويلات والشقاء والأزمات المالية والاقتصادية جراء هيمنة النظام الرأسمالي على العالم، ولا زال يعاني بالرغم من المعالجات التي وضعتها الدول، لأن هذه المعالجات فاسدة وخاطئة كما هو حال النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي انبثقت عنه، وجل هذه المعالجات انصبت على إنقاذ المؤسسات المالية الغنية والأثرياء على حساب الفقراء، وأبقت هيمنة الاقتصاد الوهمي على حساب الاقتصاد الحقيقي، مما ينذر بمزيد من الكوارث على البشرية كافة