كانت الأنظمة العربية المستبدة، والمنهزمة الفاشلة، ترمي كل صوت يخالف صوتها ويكشف سياساتها بأنه "أجندات خارجية"، وأن غاياته هي إضعافها في المعركة لصالح العدو، ليتبين لاحقا أنهم كانوا بذواتهم هم الأجندات الخارجية، وهم الذين ضيعوا البلاد والعباد، بعدما انكشفت علاقتهم بالعدو، مرورا بمرحلة التآمر الخفي إلى عصر التطبيع الجلي.