في إحدى المحاضرات التي عقدت قبل أيام في غزة وتحدث فيها أحد المؤرخين الأمريكان من أصل عربي، تناول المحاضر في حديثه، السياسة الأمريكية وقضية فلسطين، وكان طرحه يرتكز على كثير من الأطروحات السياسية الأقرب للأكاديمية منها إلى الناحية العملية، ويعود ذلك إلى أن المحاضرة اتسمت بالطابع الأكاديمي الذي كثيرا ما تنحصر رؤيته للوقائع عبر الدلائل العلمية الحسية وطريقة التفكير العلمية المادية والتي وان كانت تصلح للتفكير والوصول إلى نتائج داخل المختبرات، إلا أنها سرعان ما تضيق بها الأدوات عند الحديث عن الواقع السياسي.