تتداعى الأحداث في تونس وتتصاعد وتيرها ساعة بعد أخرى، ولا زال أهل تونس يغذون الخطى ويسيرون رغم الخسائر التي يتكبدونها سعياً لاقتلاع النظام الدكتاتوري لا الاكتفاء برحيل شخص الحاكم، ويهمنا في هذا المقام ان نؤكد على الامور التالية:
1- إن ما حصل في تونس يدل على أن هذه الأمة فيها الخير ولا تعدمه مهما طغى الزبد وعلا، فهي وإن طال سكوتها، لكنها حية على خلاف ما يبدو للظلاميين والمستعمرين وأدواتهم، فمهما طال سكوتها على الظلم فإنها تعود وتتحرك، فلا زالت عروق خير امة اخرجت للناس تنبض في اجساد أبنائها.