أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أنّ سبعة من شبابه المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية في سلفيت قد بدؤوا منذ أيام إضراباً مفتوحا عن الطعام، وذلك احتجاجا على تعسف السلطة معهم بامتناعها عن عرضهم على النيابة والقضاء المدني منذ أن اعتقلتهم يوم الجمعة الماضي 31-12-2010، وعرضهم بدلا من ذلك على النيابة العسكرية المختصة بالعساكر.
 
وكذلك احتجاجا على الأسلوب العشوائي الذي اتبعته الأجهزة الأمنية في اعتقالهم، حيث أفاد المكتب الإعلامي بأنّ السلطة كانت قد اعتقلتهم بحملة مداهمات لبيوت شباب حزب التحرير في بلدة بديا الواقعة غربي سلفيت، تخللها اقتحام للبيوت بوحشية وكسر لأبواب بعضها غير آبهة بحرمة البيوت وأعراض الناس بالإضافة إلى إطلاق النار الذي أدى إلى ترويع وإخافة الأطفال.
 
وأفاد المكتب أن حملات الاعتقال في صفوف حزب التحرير مستمرة حيث اقتحمت الأجهزة الأمنية مساء الخميس بلدة قريوت قضاء نابلس واعتقلت خمسة من أنصار الحزب، إضافة إلى آخرين في قلقيلية وجنين ومناطق أخرى هذا اليوم الجمعة.
 
وبدورهم حمّل أهالي المعتقلين السلطة المسئولية الكاملة عن صحة أبنائهم، وطالبوا بإطلاق سراح أبنائهم فوراً.
 
وذكر المكتب الإعلامي بأنّ اعتقالهم جاء ضمن حملة قامت بها السلطة في كافة مناطق الضفة الغربية طالت أكثر من مائة من أعضائه، وذلك على إثر الرسالة التي وجهها الحزب للسلطة من خلال كلمات ألقيت في مساجد الضفة الغربية الجمعة الماضية، حيث تضمنت الرسالة انتقادا للسلطة على تفريطها بقضية فلسطين وتنازلاتها المستمرة لصالح يهود بالإضافة إلى اتهام السلطة بمعاداة الحزب والوقوف في وجه الإسلام.
 
7-1-2011