أردوغان يستعد للعب دور العراب الأمريكي في المنطقة بعد خلع مبارك!!
على النقيض من الصورة المشرقة المضيئة للخليفة العثماني السلطان عبد الحميد بشأن فلسطين وبقية بلاد المسلمين، الذي اتخذ إجراءات وخطوات صارمة بهدف التضييق على اليهود وتبديد حلمهم في وطن قومي في فلسطين، كربط سنجق القدس مباشرة بالصدر الأعظم في استانبول حتى يشرف بنفسه على منع تغلغل النفوذ الاستعماري واليهودي في فلسطين عامة والقدس خاصة، وعدم السماح لليهود بدخول فلسطين إلا في حالة واحدة وهي الحج ولمدة ثلاثة أشهر، ومن ثم منعهم من دخول القدس، ومنعهم من شراء الأراضي في فلسطين، وغيرها، وصولا إلى جوابه لهرتزل عام 1901م بالرفض القاطع للتخلي عن فلسطين. على نحو استحق أن نسطر مواقفه بمداد من ذهب. على النقيض من ذلك يأتي من يدّعي أنه حفيد العثمانيين، رجب طيب أردوغان، ليملأ حياته ذلا وولاءً ليهود وأمريكا.