كم يجب أن يُراق من الدماء حتى تتحرك جيوش المسلمين لإنقاذ الشام وأهلها؟
لا زالت العمليات العسكرية في الشام مستمرة، ففرق ماهر الأسد تستبيح المدن بلا أخلاق كما لو كانت في حرب ضروس، تقصف المدنيين العزل وتنكل بالأطفال وتعتدي على الشيوخ والنساء، آلاف القتلى...آلاف الجرحى...عشرات آلاف المعتقلين...مدن محاصرة لا غذاء ولا دواء ولا حليب أطفال.. ولا زال الحبل على الجرار ولا زال النظام القمعي البعثي ماضيا في غيه لا يردعه رادع، يستقوي بحبل أمريكا التي تمد له في الغي مداً عسى أن يتدارك أمره قبل فوات الأوان وقبل ضياع نفوذها، ويستقوي بصمت الدول العربية وبإدانة بعضها الخجولة.