لا يتوقف رئيس الوزراء سلطة رام الله عن عملية التضليل السياسي في كل مناسبة، فهو يستمر بالمطالبة بالمقاومة "الشعبية السلمية اللاعنفية" ويعتبرها رسالة وطريقا للحرية والاستقلال، كما جاء خلال كلمته في حفل إفطار تكريم الصحافيين في بلعين.واعتبرها ضلعا من ثلاثة أضلاع للجهد الوطني المبذول لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، مشيرا إلى ضلع آخر في مجال الإعداد والتهيئة لقيام دولة فلسطين، بالإضافة إلى الضلع الثالث المتمثل في النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية بالنيابة عن الشعب الفلسطيني. وأضاف فياض إن "سعي شعبنا لنيل حريته لايمكن أن ينفصل عن حق الصحافيين والمفكرين والكتاب والمبدعين من حقهم فيحرية التعبير".