تحرص السلطة الفلسطينية على مواصلة عقد لقاءات ما يسمى بالحوار، وتسعى لوصف تلك اللقاءات بالناجحة على الرغم من كل التصريحات والوقائع التي تؤكد عدم التزام السلطتين بالبنود التي غلفت ذلك الاتفاق السياسي الذي حذر منه حزب التحرير- فلسطين وتوجهت وفوده آنذاك إلى الشخصيات البارزة في حركة حماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة برسالة نصيحة جاء فيها: ".... نكتب إليكم هذه النصيحة، ونحن نراكم تستعدون للذهاب إلى القاهرة للتوقيع على ما يسمى "المصالحة"، وبما أن ما أنتم مقبلون عليه ليس مجرد مصالحة، بل هو اتفاق سياسي، ...