أعلن السفير السوري لدى الأمم المتحدة الذي ترأس بلاده الدورة الـ36 للمجلس الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن الدول الأعضاء في المنظمة كانت قد نددت بقرار إسرائيل ضم مقدسات إسلامية للتراث اليهودي ووصفته بالعدواني والاستفزازي وغير المسئول. وقال يوم الخميس 25-2-2010م أن منظمة المؤتمر الإسلامي تطلب من المؤسسات الدولية التدخل لدى إسرائيل لكي تتخلى عن إدراج المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، ضمن المناطق التراثية "الإسرائيلية"، وأن المنظمة قررت دعوة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والأمين العام بان كي مون إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء هذا الوضع البالغ الخطورة"..