فيما تدير أمريكا رحى معركة ناعمة بينها وبين يهود، فتطالبهم بمطالب فرضتها سياسة كيان يهود البارع في فرض الأمر الواقع وسياسة قصة "البقرة" المعروفة، كمثل مطالبتهم بإلغاء قرار بناء 1600 وحدة استيطانية أعلن عنها كيان يهود في زيارة بايدن الأخيرة، معتبرة أن هذا الإلغاء إن تم يعتبر إشارة إيجابية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة وبداية عودة المياه إلى مجاريها بين أمريكا و"إسرائيل"، برغم أن أوباما قد اعتبر في مقابلة له مع قناة فوكس نيوز أن لا خلاف بين الدولتين، في هذا الوقت وفي ظل استمرار البطش والقمع "الإسرائيلي"...