"كالفارس المغوار"، وهو بعيد عن هذا الوصف بعد المشرق عن المغرب، يمتطي نتنياهو صهوة الإيباك ليعلن من على منبرها أن القدس الشرقية والغربية هي عاصمة ما يسمى "بإسرائيل"، وأن البناء فيها مستمر بلا توقف ضارب جذوره في عمق التاريخ منذ ثلاثة آلاف عام، يأتي خطاب نتنياهو بعد أن سبقت وزيرة الخارجية الأمريكية هذا الخطاب بخطاب طلب الود والمحبة، حيث أكدت أن من يمس أمن "إسرائيل" فهو قد مس أمن أمريكا، ولم يفت كلينتون أن تندد بالأصوات التي نددت بتشييد يهود لحجر بناء الهيكل المزعوم عبر...