اجتمع في "مؤتمر ماردين" في تركيا 15 عالماً من بلدان متعددة من بينها المملكة العربية السعودية وتركيا والهند والسنغال والكويت وإيران والمغرب وإندونيسيا، لإعادة النظر في فتوى منسوبة للعالم ابن تيمية، والتي تقسم البلاد إلى دار إسلام ودار كفر، يأتي هذا المؤتمر في إطار مساعي الأنظمة التي تقف خلف هؤلاء العلماء لسحب البساط أو الغطاء الشرعي عن الحركات الإسلامية الجهادية، وعن فكرة دار الإسلام ودار الكفر ومحاولة استبدالها بما أسموه بفكرة الدولة المدنية والتي يسودها التسامح الديني بحسب تعبيرهم.