بعد ما يزيد على عشر سنوات من الاتفاقية الباطلة شرعاً التي عقدتها موريتانيا مع كيان يهود، يعلن رئيس الجمهورية الموريتانية (محمد ولد عبد العزيز) إن موريتانيا لم تحصل من علاقتها بإسرائيل على أي فوائد، وأن كل ما حصلت عليه هو "قشور لا تذكر". حسبما جاء في أخبار الجزيرة.
تُرى كم من الوقت سيحتاج زعماء البلاد الإسلامية وقادة السلطة الفلسطينية ليدركوا الحقيقة القرآنية المسطرة في كتاب الله"أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا"، فقدقرر القرآن منذ ما يزيد على أربعة عشر قرناً لئن كان ليهود ملك فلا يؤتون من هذا الملك النقيروهو النقطة التي في ظهر نواة التمر أو القشر الذي يكون في وسط النواة، أي أنّ يهود لا يعطون حتى الشيء التافه الحقير، فهل يتوقع هؤلاء القادة أن يحصلوا من يهود على شيء!!
إنَّ قادةً وزعماءَ أعرضوا عن ذكر الله وخالفوا أوامره وتركوا كتابه وراء ظهورهم وهرولوا نحو قرارات دولية ومجلس أمن ورباعية واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فعقدوا اتفاقيات خيانية لله ولرسوله والمؤمنين، ومبادرات منكرة ومفاوضات مقيتة، إنَّ أمثال هؤلاء لن يزيدوا شعوبهم إلاّ ذلا ورهقا، وسيمكنوا أعداء الله من فلسطين والأقصى وسائر بلاد المسلمين، فسارعوا أيها المسلمون للتخلص من هؤلاء الطواغيت واعملوا على تنصيب من يُحكِّم كتاب ربكم وسنة نبيكم فيعيد لكم عزكم، ويعلن الحرب على أعدائكم، فيزيل كيان يهود ويحرر فلسطين وسائر بلاد المسلمين.