منذ أن اختارت منظمة التحرير الفلسطينية طريق الاستسلام والتفاوض مع كيان يهود نهجا لها وذلك بُعيد اعترافها بحق الوجود لدولة يهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م قبل حوالي ثلاثة عقود، منذ ذلك التاريخ لم يتوقف المفاوضون الفلسطينيون عن الحديث عن ضرورة وقف الاستيطان اليهودي وقفاً تاماً في جميع المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967م تمهيداً لإزالة المستوطنات القائمة وإقامة دولتهم الفلسطينية (العتيدة) في تلك المناطق.