تأبى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية والمؤتمرة بأوامر الجنرال الأمريكي دايتون إلا أن تكون حرباً على أهل فلسطين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، خدماً لأعدائهم، مثلها في ذلك مثل الأنظمة التي انقادت لأمريكا فباتت حرباً على شعوبها سلماً لأعدائها كباكستان وتركيا ومصر وسوريا و....
فلقد بات القمع والبطش الذي تمارسه هذه الأجهزة على عامة أهل فلسطين هو خبزها اليومي، وباتت تصرفات السلطة من شدة تفانيها في خدمة أمن يهود...