في مشهد يدلل على مدى تبعية الأنظمة العربية وعلى ارتكازها على أدني درجات الارتهان والذل لأجنبي، تخرج التصريحات بعد اجتماع لجنة المبادرة العربية متناقضة يظهر فيه الارتباك، خاصة بعد المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد الاجتماع وتناقضت فيه الأقوال بين الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس اللجنة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني. فموسى قال إن المفاوضات تحتاج لمتطلبات وشروط وهو ما يتفق معه الفلسطينيون، بينما تحدث الشيخ حمد عن خلق البيئة وإطلاق يد الرئيس أبو مازن في عملية السلام.