أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن السلطة الفلسطينية أفرجت عن معظم المعتقلين لديها على دفعات، حيث كانت الأجهزة الأمنية اعتقلت نحو ألف من شباب حزب التحرير وأنصاره من بيوتهم وعلى الحواجز ومن مكان عقد المؤتمر في رام الله، وأفاد المكتب أن من بين المفرج عنهم عضوا المكتب الإعلامي الأستاذ علاء أبو صالح، والدكتور مصعب أبو عرقوب،
 
وأضاف المصدر نفسه بأن من بين المعتقلين حتى اللحظة الأستاذ شاهر عساف من بلدة بديا قضاء سلفيت، حيث ترفض الأجهزة الأمنية الإفراج عنه، وقال المصدر أن تصرفات الأجهزة الأمنية مع الأستاذ عساف تدل على وجود أحقاد ونيات وأهداف خاصة للانتقام منه، حيث أنه تعرض للاعتقال بسبب وبغير سبب مرات عديدة حتى أصبح من أكثر شباب حزب التحرير عرضة للاعتقال، ولا تفرج عنه الأجهزة الأمنية في تلك المنطقة إلا بعد تدخلات من قبل المحكمة العليا أو المنظمات الحقوقية أو السياسيين.
19/7/2010