السلطة الفلسطينية تواصل اعتقال عناصر حزب التحرير وتعتقل عضو مكتبه الإعلامي
التفاصيل
يبدو أنّ السلطة الفلسطينية ما زالت مصرة على محاربة الإسلام والدعوة إلى تحكيم شرع الله في دولة الخلافة، لتلتحق بركب الأنظمة الدكتاتورية القمعية التي يزخر بها العالم الإسلامي، لعلها بذلك ترضي المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا، رأس الحربة في معاداة مشروع تحرر الأمة ونهضتها.
فما زالت السلطة الفلسطينية تحتجز لغاية الآن العشرات من شباب حزب التحرير وأنصاره من مختلف مناطق الضفة وخاصة من قلقيلية وجنين والخليل وسلفيت، بسبب مشاركتهم في المسيرات والاحتشادات السلمية التي انطلقت من مختلف مدن وقرى الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة الماضية، حيث أكدت هذه المسيرات على حق الحزب في ممارسة أعماله الدعوية السياسية وإصراره عليها.
وقد قامت السلطة مساء أمس الأحد باعتقال عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الأستاذ علاء أبو صالح من بيته في قلقيلية، على الرغم من كونه شخصية سياسية وإعلامية تخجل الدول التي تدعي القانون أن تعتقل أمثاله.
وبدوره يستنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين حملة الاعتقالات التي قامت بها السلطة في صفوف عناصر الحزب، كما يدين مواصلة السلطة لعملية ملاحقة آخرين ومحاولة اعتقالهم، ومداهمة بيوتهم وأخذ رهائن من أقاربهم، ويدعو السلطة إلى الإفراج الفوري عن كل عناصر الحزب بمن فيهم عضو مكتبه الإعلامي علاء أبو صالح. ويحذرها من مغبة مواصلة الطريق الذي تسير فيه من معاداة حملة الدعوة، والذي لن تنال منه سوى سخط الله وكره الناس.