بعد أن انبرى أزلام السلطة ومشايخها لتبرير قرار وزير الأوقاف الهباش، صاحب مقولة "من يأكل من مغرفة السلطان يجب عليه أن يضرب بعصاه"، قراره الذي منع فيه قراءة القرآن قبل الأذان وخفض صوت الأذان، وبعد أن استماتت السلطة في إغلاق المساجد لتبقي على مسجد واحد في القرية الواحدة حتى لو كان الناس يصلون فوق بعضهم بعضاً، ووصل بها الأمر أن تسجن وتعتقل من عارض مشروعها في التقليل من المساجد التي تُقام فيها الصلوات وخاصة صلاة الجمعة، وغلفت كل تلك القرارات بالمصلحة العامة وأحكام الدين، حتى وصل الأمر...