ربما يقفز إلى ذهن المرء استفسار أو استغراب عن كثرة كتاباتنا لا سيما في الخبر والتعليق عما تقترفه السلطة ورجالاتها من جرائم، فيظن للوهلة الأولى أن في الأمر مبالغة نوعاً ما، لكن ذلك الاستفسار أو الاستغراب سرعان ما يتلاشى ويتبدد عندما يعاين المتابع الأدوار القذرة -وغير المسبوقة في كثير من الأحيان- التي أخذت السلطة على عاتقها الاضطلاع بها وتنفيذها.
فالسلطة –وهي لا زالت غضة ولا تمتلك من مقومات الدول قدر قطمير- قد أخذت على عاتقها بث السموم الفكرية وحرف الناس عن دينهم ومحاربتهم في عبادتهم و....