صباح يوم الجمعة الموافق 30/7/2010، توجه مجموعة من الصيادلة يقرب عددهم من الأربعين في حافلة كبيرة (باص) إلى رام الله وبالتحديد إلى شركة دار الشفاء لصناعة الأدوية في المنطقة الصناعية في بيتونيا، وذلك بعد توجيه دعوة لهم من قبل الشركة، للتعرف عليها ولتناول طعام الغداء، مع العلم أن صاحب هذه الشركة هو باسم خوري أحد الوزراء السابقين، وقبل تناول طعام الغداء توجهت الحافلة إلى أحد المساجد القريبة من الشركة لأداء صلاة الجمعة، وقبل وصولها بقليل، وأثناء توقفها على أحد المفارق، ظهر شرطي ووقف في منتصف الطريق، ورفع للحافلة يده من أجل التوقف،...