رام الله-معا- أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، موافقتها على استئناف المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع النهائي، وعلى حضور الاجتماع الذي دعيت إليه عبر السيدة وزيرة الخارجية الأميركية في مطلع أيلول سبتمبر القادم.
بعد كل التصريحات والاشتراطات والتهديدات الجوفاء، تذعن السلطة ورجالها لأوامر سيدها الأمريكي ويبدأ رجال السلطة بحزم أمتعتهم لموسم الحج للبيت الأبيض، وتتبخر كل العنتريات الإعلامية لتبقى الحقيقة الساطعة لارتهان السلطة ورجالها للقرار الأمريكي وتفانيهم في خدمة الكيان اليهودي وحمايته وتقديم الراتب والمنصب والمال والعقارات على كل شيء.