بعد أن عملت السلطة ومؤسساتها الإعلامية ورجالاتها على مدار الأسابيع الماضية على الترويج لخطاب قيل عنه أنه خطاب حاسم وناري لرئيس السلطة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإذا بالخطاب "الناري!" مليء بالاستجداء والترجي والتسول السياسي المخزي لقضية عظيمة، والتأكيد على المضي قدما في العمل على تصفية القضية وفق المشروع الغربي المسمى بحل الدولتين، والتمسك بالسلام المزعوم!