أقدمت إدارة الفيسبوك على تقييد صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين وصفحة نداءات من بيت المقدس وعدد آخر من الصفحات والحسابات التي تدعو الناس للتمسك بدينهم والانحياز لأمتهم.
إن هذه الصفحات والحسابات هي منابر من نور، فهي تدعو الناس للهدى وتنشر الوعي وتدعو الأمة لرفض المخططات الاستعمارية الشريرة التي تهدف لنشر الفساد وإبعاد الناس عن دينهم، ليتمكن كيان يهود من تنفيذ مخططاته وتثبيت مستوطناته وتقسيم الأقصى بل وهدمه إن استطاع، ولتبقى الأمة تحت نير الاستعمار الغربي وليحول دون انعتاقها من ربقة واستعادة خلافتها التي تنشر الخير والنور وتقضي على الظلام والفساد والشذوذ.
إن هذه التصرفات ليست غريبة على مؤسسات مملوكة من قبل رأسماليين هم جزء رئيس في صراع الغرب مع الأمة الإسلامية، لكن ذلك كله ورغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الاستعمار فإننا نؤكد أن ذلك لن يحول بين الأمة والتفافها حول أبنائها العاملين المخلصين لنهضتها، ولن يحجب نور الله مهما سعى الكافرون وأعوانهم لإطفائه، وسينفقون أموالهم وستكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)